تعد المكتبات من أهم المعالم التي تدل على مستوى التقدم الحضاري والثقافي لدى شعوب العالم، فهي كنز المعلومات الذي يحفظ تراث الأمة وتاريخها، وما قدمه علمائها للحضارة الإنسانية.
تضم المكتبات بين رفوفها كميات ضخمة من المعلومات التي بإمكان أي شخص الاطلاع عليها.
تلعب المكتبات دورا كبيرا في تنمية روح الشخص نحو القراءة، وتساهم في حفظ التاريخ البشري وتسجيل الاكتشافات التي يكتشفها العلماء على مر العصور.
توفر المكتبات للأشخاص غير القادرين على شراء الكتب والموسوعات الضخمة إمكانية الاطلاع على الكتب بشكل مجاني، وتؤمن للطالب العديد من المصادر والمراجع والتي يستطيع توثيقه وهو مطمئن من صحتها وصدقها، وتعد من أهم وسائل التواصل بين الناس، حيث يلتقي المثقفون في قاعاتها يتناقشون في الكتب التي يقرؤونها.
وللمكتبات أنواع عديدة، ولكل نوع من هذه الأنواع خصائص ومميزات تختلف عن باقي الأنواع ومن أبرز المكتبات في المملكة الأردنية الهاشمية ما يلي: