اذا أرادت أمة أن تحافظ على تراثها الأثري، فلن تجد أفضل من الوعي الأثري سياجاً يحتضن هذا التراث. ويعني الوعي الأثري إدراك معنى التراث وأهميته وقيمته، وهو من إنجاز الأجداد القدماء. ويفتح هذا الإدراك كل السبل أمام العناية والمحافظة على هذا التراث، ومن ثم يتبنى هذا الوعي الأثري على مستوى الجماهير كل موجبات البحث والاهتمام بهذا التراث الأثري المعروف.
والوعي الأثري هو نقطة البداية في العمل الأثري. وهو الذي يهييء المناخ البشري المناسب لكل العمل المتخصص في المسح الأثري، والتصوير الأثري، والتسجيل الأثري والتنقيب الأثري. وهو الذي يضع العناية والمحافظة وحسن عرض الآثار على الدرب الصحيح من وجهة النظر العلمية والعملية على حد السواء. وفي غيبة هذا الوعي الأثري يمكن أن نتوقع كل شيء إلى حد انتهاك أو إهدار التراث الأثري أو التفريط فيه.
للإطلاع على بعض أنشطة التوعية يرجى اختيار النشاط :