مادبا

تقع محافظة مادبا على بعد 35 كم جنوب عمّان، وسط سهول خصبة، بناها المؤابيون في القرن التاسع قبل الميلاد، و في القرن الثاني قبل الميلاد دخلت ضمن أراضي الدولة النبطية حتى (106م) حيث ضمت للولاية العربية.أشارت المصادر العربية القديمة أنه سكنها قبائل غسان في القرن السادس الميلادي، و قد توسعت في الفترة الرومانية، و ازدهرت في الفترة البيزنطية والأموية واشتهرت بفن الفسيفساء، وأصبحت من أهم المراكز الدينية و التجارية في بلاد الشام.

من أهم مواقعها الأثرية:

  • جبل صياغة (نبو)
  • كنيسة الخارطة
  • كنيسة الرسل
  • اللاهون
  • ذيبان
  • جلول

اشتق اسم مادبا من لفظة آرامية (سريانية، وهي مركبة من كلمتين ميا دأبيا، بالكلمة الأولى تعني المياه والثانية (أيبا) تعني الفاكهة وحرف الدال هو أداة الإضافة فيكون معناهما: مياه الفاكهة) وقد بقي اسم مادبا كما هو الدال في المصادر القديمة دون تحريف حتى التاريخ الإسلامي في العصر الوسيط.

تمتاز المحافظة بالطابع السياحي لتوفر مقومات السياحة الدينية والعلاجية وذلك لوجود المواقع الدينية بمناطقها المختلفة والأملاح والمعادن في منطقة حمامات ماعين، علاوة على تنوع المناخ في مختلف مناطق المحافظة الأمر الذي يشجع السياح والمتنزهين القدوم إلى هذه المناطق على مدار العام.

تشتهر بلدة مادبا بأرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الاذروذكس وفيها أقدم خريطة اصلية للأرض المقدسة، وتعود إلى سنة 560 م حيث بلغت فنون صناعة الفسيفساء ذروة الروعة و الإتقان بين القرنين الثاني والسادس للميلاد.


جميع الحقوق محفوظة © 2024 بوابة الإرث الأثري الأردني

تصميم و تطوير Echo Technology