ظهرت الكرك لأول مرة في التاريخ في التوراة. حيث كانت تعرف بإسم قير مؤاب، كما أنها لعبت دوراً هاماً في عهد الملك ميشع "ملك مؤاب". ازدهرت الكرك في عهد الدولة الأيوبية، وتعرضت المنطقة لغزو المغول واحتل الظاهر بيبرس الكرك فاعتنى بها وحفرخنادق جديدة حول المدينة وقلعتها، ثم حكمها العثمانيون في عام 1516.
كما أن مدينة الكرك في العصر القديم كانت ولا زالت تعد من مدن المملكة الأردنية الهاشمية، ومن أبرز أحداثها في القرن العشرين: ثورة الكرك التي بدأت عام 1910 بعد استشهاد المئات من أبناء الكرك، وكانت ثورة الكرك الثورة التي مهدت الطريق لإعلان إمارة شرق الأردن عام 1921.