تقع في أقصى شمال الأردن، وتمتد حدودها لتصل إلى الحدود الأردنية السورية، حيث نهر اليرموك. بينما تطل الأجزاء الشمالية على هضبة الجولان، أما من الغرب فتتكون المنطقة جغرافياً من هضاب متوسطة الارتفاع، تنخفض تدريجياً لتصل الى ما دون مستوى سطح البحر في غور الأردن. بينما تمتد المناطق الجنوبية منها في منطقة المزار الشمالي ذات الجبال العالية والطبيعية المجاورة لجبال عجلون.
|
|
تتميز محافظة إربد بموقعها الاستراتيجي كمحطة عبور للدول المجاورة، ولما لها من أهمية تاريخية وأثرية حيث خلفت الحضارات السابقة العديد من المواقع الأثرية والتاريخية، نشأت فيها المدن الإغريقية - الرومانية. حيث كانت بدايتها في العصر الروماني، بنيت في موقع متوسط بين مدن حلف الديكابوليس العشرة التاريخية، وأصبحت فيما بعد مركزاً من مراكز الفتح الاسلامي. يوجد في محافظة اربد مكتبة تعد من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط وهي المكتبة الحسينية في جامعة اليرموك.
|
|
عرفت قديماً باسم "أرابيلا" وتعني "الأرض الخصبة"، وهي تمتاز بسهولها الخصبة وبكثرة الوديان. وتعتبر المنطقة الزراعية الأولى في الأردن، وخاصة في انتاج الحمضيات والزيتون والحبوب وانتاج عسل النحل.
|
|
يوجد في مدينة إربد الكثير من المعالم التراثية التي تعبر عن تاريخ المدينة وعمقها الحضاري ومازالت قائمة ومنها: متحف دار السرايا، متحف التراث الشعبي، تل اربد، والمسجد المملوكي القديم، بالاضافة الى العديد من المنازل التي لها تاريخ مسجل وعريق في مدينة إربد القديمة. كما يوجد في مدينة إربد ثمانية ميادين رئيسية تربط أهم شوارع المدينة ببعضها. زارها الكثير من الرحالة في العصور القديمة ومنهم: المؤرخ الروماني تاسيتوس، الرحالة الألماني شومخر، والانجليزي ستيوارت أرسكين.
|
|