كما تم العثور على بقايا أخرى لآثار سبيل الحوريات وهي:
قاعة الموسيقى أو المسرح المدرج الذي ما تزال بقاياه قابعة في الجهة الشرقية للمدرج الروماني. وكانت هذه القاعة تستخدم كمسرح صغير لعرض المسرحيات الجديدة، وإقامة الحفلات الغنائية والموسيقية والقراءات الأدبية والشعرية.
خلال الأعوام 1990-1998 قامت دائرة الآثار العامة الأردنية بإزالة طبقات ضخمة من الركام والأتربة، فظهرت جدران المسرح المقوسة الرائعة. وقد أعيد بناء العقود إلى جانبي المدرج وخلفه، كما تم تجديد بناء صفوف المدرج التسعة، والتي تتسع لما يقارب 500 شخص.
كما أعيد بناء المسرح الخشبي و وضعت الابواب الخشبية لمداخله، كما تم تبليط ركن جوقة الموسيقى بالرخام الأبيض، والمساحات إلى جانبي المسرح وخلفه.