تعود كنيسة راجب للقرن السادس الميلادي في موقع راجب، أثناء تدريبات القوات الخاصة في وادي راجب عثر على مكعبات من الفسيفساء عندما كان جلالة الملك قائداً للقوات الخاصة عام 1998. وبأمر جلالته السامي جرت التنقيبات للموقع وكشفت أعمال البحث والتنقيب عن كنائس بيزنطية تعود للقرن السابع مكتوب عليها كتابات سريانية، وهذا البناء المقدس بني بعناية الكاهن الشيخ الأكبر سابيونس الذي كرس جهده في العمل الصالح ليغفر له الرب خطيئته ويرحمه مع عباده إلى الأبد. وتعتبر الأرضيات الفسيفسائية المكتشفة من أجمل الأرضيات في عجلون حيث تصور الأحياء البرية (الطيور والأسود و الغزلان).