تقع على بعد 52 كم إلى الشرق من مدينة المفرق، ظهرت فيها دلائل الإستقرار في العصر الحجري الحديث والنحاسي، كما بنى الأنباط فيها موقع إستراحة للقوافل التجارية، وفيها بركة مائية، وفي الفترة الرومانية أُقيم فيها معسكراً، وفي الفترة البيزنطية بُنيت فيها عدد من الكنائس.
لقد توالت التسميات على منطقة أم القطين، وذلك تبعاً للحقب الزمنية المتلاحقة، وقد سميت فيما سبق بـ: تاتا، الضبيعية، جفنة وأم القطين.
وسبب تسمية أم القطين يعود إلى روايتين، الرواية الأولى تقول: عند اتحاد المدن في عهد المماليك تم إطلاق هذه التسمية عليها كمركز للقوافل التجارية، وتقول الرواية الأخرى أن السبب يعود إلى أنها كانت مركزاً للتين المجفف (القطين). ويذكر أن منطقة أم القطين كانت من المناطق الأكثر خصوبة قديماً، وكانت تزخر بالغابات والمساحات الخضراء، ولكن مع موجات الجفاف والقحط اندثر غطاؤها الأخضر تماماً، وأصبحت أرضاً شبه صحراوية، تفتقر إلى الغطاء النباتي الكافي كما كان قديماً.