هي كنيسة من القرن الثالث الميلادي وتعتبر أقدم كنيسة في العالم أي بكونها أقدم بناء مسيحي مخصص للعبادة، بينما كانت سابقاتها مبانٍ محولة عن إستخدامات أو ديانات أخرى. تم اكتشافها بسنة 1998 وتم تحديد تاريخ بنائها عامي 293-303 بعد الميلاد. مما يجعلها أقدم قليلاً من كنيسة القيامة في القدس وكنيسة المهد في بيت لحم، فكلتاهما ترجعان إلى القرن الرابع بعد الميلاد. لا يعلم بالضبط لأي طائفة أو فكر مسيحي إنتمى أتباعها، إلا أنه ورد ذكر بيريلوس قس إيلة على أنه من الذين حضروا مجمع خلقدونية بسنة 451 م.

تم اكتشافها بشهر حزيران 1998، وتم العثور على لقى فخارية يرجع عمرها الى ما بين 293-303م أي في نهايات القرن الثالث وبدايات القرن الرابع. وكانت أعمال الحفريات تتم على يد فريقِ من جامعة ولاية كارولابنا الشمالية. عثر بالقرب منها على 24 هيكلاً عظمياً بداخل قبور بسيطة الصنع إحتوى أحد القبور على صليباً نحاسياً.

توصف الكنيسة على أنها ذات نظام بازيليكي، وجهتها إلى الشرق، وغير منتظمة التخطيط، قياسها (16م × 26م)، بنيت من الحجر والطوب الطيني وغطيت جدرانها الداخلية بالألون، ويعتقد إنها كانت ذات طابقين. يعزى هجر الكنيسة إلى الزلزال المدمر الذي ضرب المشرق والذي عرف بزلزال الجليل بسنة 363 للميلاد والذي يعتقد بأنه سبب تهدمها.