يعتبر شارع الحمام شارع تجاري تراثي، مملوءاً بالدكاكين الموجودة فيه بالحس التراثي القديم الأصيل. حيث يقدم الشارع تجربة فريدة للسائح عن تاريخ تأسيس وسط مدينة السلط التراثي، وسمي بشارع الحمام نسبة لحمام تركي قديم ما زالت بقاياه ظاهرة.
يقسم الشارع الى قسمين "علوي وسفلي"، القسم العلوي منه كان يستعمل لبيع الخضار والفواكه، أما السفلي فكان يستغل لبيع الخيول والمواشي. والتي يتجاوز عددها 100 محل تجاري.
ويحتضن الشارع الجامع الصغير، وكنيسة بحجر أصفر على الطراز الإيطالي. تمتاز المنطقة المحيطة بالشارع بأنها أقدم منطقة حيوية في مدينة السلط لأنها شكلت أول تجمع سكني تجاري متكامل مبني من الحجر الأصفر الذي تميزت به مباني مدينة السلط بتفاصيل معمارية مهمة وتبرز في بيت طوقان وبيت مهيار وبيت الداوود، وهذه المباني التراثية تعود لأكثر من 100 عام واحتفظت بذاكرة المدينة الأردنية.
عملت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع بلدية السلط الكبرى وجهات أخرى محلية ودولية على تبليط الشارع بالبلاط الجيري لإعادة الطابع التراثي وتنظيف الحجر وإزالة الكارمات العشوائية وإظهار التفاصيل المعمارية الفريدة للأبنية على طرفي الشارع.