البحوث الإسكتشافية في منطقة رم اظهرت وجود نشاط سكاني في هذه المنطقة في الفترة ما بين ٦٠٠ إلى ٨٠٠ قبل الميلاد وكانت تطلق على هذه المنطقة اسم "ارام" أو ارَم "Iram. وأظهرت البحوث أيضاً أن هذه المنطقة كانت مشهورة لكثرة ينابيعها وكثرة حيوانات الصيد بها. اما العرب فقد سكنوا هذه المنطقة منذ عصور ما قبل التاريخ وظهرت لهم كتابات في فترة العرب الأنباط الذين تركوا الكثير من النقوش والمعابد التي تعود إلى القرن الرابع للميلاد. وكانت منطقة وادي رم خصوصاً ومنطقة حسمى عموماً ممرا للقوافل العربية القادمة من الجزيرة واليمن إلى بلاد الشام وتوجد كتابات و نقوشات عديدة تظهر هذا.
يعتبر وادي رم من أكثر المناطق السياحية في الأردن التي يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم نظراً لطبيعة الموقع والتي لم يصنعها أي إنسان وإنما هي من فعل الطبيعة على الرغم من وجود نقوش ثمودية وإسلامية.
وقد قامت اليونسكو عام ٢٠١١ بإدراج وادي رم في قائمة التراث العالمي نظراً لطبيعته المميزة حيث أصبح وادي رم مقصداً للسياح على مستوى العالم.