متحف أم قيس الأثري يقع في مدينة أم قيس الحديثة التي كان تسمى بجدارا في العصر الروماني ولها اهمية عالية لكونها من المدن العشرة المعروفة بالديكابولس. المدينة تزدحمها المباني السكنية لذلك قامت دائرة الآثار العامة باستملاك البلدة بكاملها ومن بينها مبنى متحف أم قيس الذي بني في الفترة العثمانية عام 1860م. متحف أم قيس سمَي ايضا (بيت الروسان) وذلك نسبة وتكريماً لعائلة فالح فلاح الروسان التي سكنت البيت قبل تحويله اٍلى متحف من قبل دائرة الآثار العامة في عام 1990 بالتعاون مع المعهد البروتستانتي الألماني.
يعتبر متحف أم قيس من أهم متاحف الأثرية في شمال المملكة الأردنية الهاشمية. يقع فوق مرتفع الإكروبولس لمدينة جدارا القديمة ويمتاز بالإطلالة الخلابة على أربع جهات، فمن الشرق يمكن للزائر رؤية تل جابو وتل بيت رأس وتل اربد، أما جهة الجنوب فتطل على رأس منيف وجبل عجلون، والجهة الغربية تكشف وادي العرب وغور الأردن وسهل أم قيس وجبل الطابور، وأخيراً الشمال يمتاز باٍطالالة خلابة على بحيرة طبرية وهضبة الجولان ووادي اليرموك وجبل الشيخ.
يضم متحف أم قيس مجموعة من لوحات الفسيفساء الملونة وأنواع الفخار والمسكوكات والزجاج والرخام التي تمثل الفترات الرومانية والبيزنطية والعثمانية ويوجد العديد من التماثيل في ارجاء حديقة المتحف.